آخر أوراق آذار ..
.
إليكِ :
ما زلتُ أنبّش عن تفاصيلك في
ذاكرة الوقت و أبحث في الكلمات عن دلالةِ تذكرني بك / حتى لا تسقطُ ذكراك سهواً من عقلي المزحوم
بالأسئلة عنك / ..
أنتِ أيتها الحاضرة ً الغائبة بين ثنايا حروفي و
أنين وحشتي .. أبثُ رسائلي عبر أثير الشوق .. داعيا أن تسقط كلماتي بين يديك ذات
يومِ .. رجاءً أن تقرأيها .. وأن تكلل دعوات السنين الماضية بالقبول .. علك حينها
تغفرين زلاتي ..
/
.. أًقر لك : بأني رجلٌ ما استطعت
احتمال عبث الأوجاع بقلبي .. وما استطعت أن أتعود غيابك .. لكني مجبرٌ حقا أن تصلك
رسائلي محفوفة بالإعتذار .. !!
/ ولأني ما نسيتك ما زالت كلماتي تفخر بك .. وما زلت أجدد استحضاري إياك في حين
إختلاء .. حتى أرهق عقلي في استفحال رسم صورتك على لوحة الإنتظار .. لأشكل بك ميدان مترفٌ بكل تفاصيلك
الجميلة ..
وسأظل أكتب وأكتب.. ولن أسجي ثغراً يتمتم بك طوال
الوقت .. أبدا ..
نورس عمان
8/4/2013
هناك تعليق واحد:
°
انتظار; رسائل سماوية تصافح القلوب; حنين; وتفاصيل وشيء أكثر..
ذاكرة تعّج بالشوق الكثير, تلفض بوحها لتتنفس خوالجها, وشعور يسترسل المشاعر لتكون توقيع عبور يفوح عبقاً ويخيم على المكَان..!
يكفي أن أقول لك:
بأني قد تنفستُ أطروحتك الجميلة, واختزلت منها لنفسي وعوداً للعوده هنا دائماً..
دمت قلماً راقياً*
إرسال تعليق