حين أكتبك تنتاب قلبي أوجاعٌ تلازمه يصعب أحتمالها /
ولأني رجلٌ ما استطعت نسيانك أجدني أفشل في ترويض نفسي على الصبر /
(1)
حين أفتقدك
يبقى صدى ذكراكِ في ذهني!!
يؤرقني/يعذبني
و
تتكرر أسئلةُ الأماكن عنك /
متى تعودين؟
لتبعث فيها الحياةُ من جديد
,
(2)
تستجوبني مرآتك
تأخذ مني إعترافاتٌ
ما إذا كنتُ الشخص ذاته المعتق بالحنين إليكِ؟
أو
ما إذا زال القلب ينبض لك /
ولأجلك القصائد!!
تنسابُ صادقةٌ دون انقطاع !!
,
(3)
حياتي بدونك ,
إنعكاسٌ لحالة البؤس في مدينةٍ مهجورة
يسكنها الصمت /
لا تشرق الشمس فيها ,
/
مستوحشٌ تطاردني أشباح الوحدة,
والخوف على نفسي من نفسي
أن اصنع من وحشة الأيام
هذيان لا يتوقف أبدا
,
(4)
ليت الزمن يتوقف عند لحظة الوداع تلك,
لغيرت مضمون اللحظة ,
وأبطلت مفعول الضجيج الذي حدث حينها ,
,
رغم أن العمر تقدم بي,
حقاً لم أتغير , وما زلت العاشق المجنون,
الغارق بين شفتيك كطقعة سكر /,
تجدد ملامحي نبضات اشتياقي إليك,
أتبختر بالعشق /
أتغندرْ
,
(5)
سيدتي !!
إن كان الشوق يشفيه اللقاء /
سأداوم على الترحال لألازمكِ
سأكون لك الوطن /
والسكن ..
والمدائنُ التي تحتضنك,
وأهازيجُ الشوق/
وموسيقاك التي تسمعين
/
فقط كوني لي الأنثى القريبة,
كأنفاسي ,
وأمنحي قلبي الحياة,
أجذبيني إليك حتى نهاية عمري ,
ولا تفقديني ,
فأنا بدونك طفلٌ يتيم ,
,
!!!!
نورس عمان
4/5/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق