إني ظمئتُ ..
بلقياكِ أرتواءُ
/
(1)
وحشةٌ ,
وقصائدٌ تضجر مضجعي المتهالك/
دمعةٌ تؤنس وحدتي / تروي غليل
الحزن/
لأجهش بالبكاء ما استطعتُ
لأُسهب بالحزن / لتتدفق مشاعريً
تغرق السطور
وتخرس أحتياج الذات لتصرخ بصمت..
وأكتُب, لأكتُب شغفاً ووفاءْ,
وأسرد الحلم الذي ينتابني منذ زمن,
/
(2)
بردٌ قارص يقتات من جسدي الضعيف, في
حين إختلاء بجانب قاربٍ منسي/
المكان ذاته حيث ولد الحلم/ والوقت
لم يعد يعنيني بشيء /
كل الأوقات باتت تشبه بعضها البعض
..
والأطلال التي أنتظرتُ أمعن النظر
إليها إنتظاراً , ما زالت تخبىء الأحجية التي أستعصت علي,
وللقدر شأنٌ علي الرضاءُ به / وتبقى الأمنيات رغباتٌ
تجتاح النفس نتمنى حقا أن تتحقق /
/
(3)
حلمت كثيرا / واستحضرت كثيرا من
ماضي ذكرياتي /
إلا أني ما توجست خيفةً إلا من
حلمٍ عن سيدةٍ لا تأتي إلا في حلم /
توقظ ذلك المجنون القابع في عقلي
/
لتوهمه بأن هناك ثمة أملٍ /
ليعاود الضجيج ذاته ,
ويكتب دون إقتدارٍ ليرهقني ويرهق جسدي المثقل بالمواجع/
لتختنق الصرخةُ في صميمي /
دون رفضٍ أو إمتناع /
لأعاود ترويض الكلمات ,
والتمر د على موازين اللغة /
وأكتبها نبض قصائدي,
وأسردها في حكاياتي ,
وأبالغ في وصفها حد الجنون ,
/
ويبقى الحلم الذي يسكن عقلي/
البحر / والأطلال / وسيدة الظل
ما زال يراودني في كل منام,
يصنع الظمىء في روحي/
ويزيد نفسي رغبةً للقاء/
/
لأردد / وأردد / وأردد
إني ظمئتُ ..
بلقياكِ أرتواءُ
نورس عمان
15/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق