ويشيخ السؤال؟
/
أسأل ؟
وأظل أسأل؟
والسؤال يشيخُ ؟
على أكناف الخيبة والأنتظار بائساً /
يتكيءُ على جدار الصمتْ ..
جاثٍ في إنتظارٍ ..
"للإجابة"
كالعمر حين يمضي/
موجعاً/
مسرعاً.. دون إدراكٍ /ليفنى ,
وتفنى الأجسادْ ..
لنبكيه ما حيينا ..
كالذكريات الجميلة ..
///
ولأني ما عدت أطيق الأنتظار ..
تجتاحني التسائلات ..
وأبحث في أعماق ذاتي عن أجاباتٍ
لها ..
ولا أجدها ..
وكالعاده " أحبط " لا
أجد الإجابة ..
//
ولأنك السؤال الذي أحتاج الإجابة
عنه ..
أجدك سرٌ عظيم ..
تختفين خلف جدار الغموض ..
مؤرقٌ التفكير فيكِ!
مؤلمٌ سبر أغوارك!
خيبةٌ كل أوقات إنتظاري ..
لانها دون جدوى
دون جدوى
.
.
.نورس عمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق