رؤيا وبعضٌ من جنون ..
..
أي رؤيا تنبت في ارض فكري ..
تختصر كل المسافات ,
وعلى يقين الفكر تنبثق الأفكار تباعا دون أنقطاع ,,
/
(1)
تكمن الحاجة عندما تشعر برغبة شديدة في قضاء أمر ما ,
,
ولأني شخصٌ في داخلي ألف رغبةٍ ورغبه ,
تجتاحني الحاجة في انجلاءِ حملٍ ثقيل عن عاتقي ,
ما عدت أثق بأني سألجم نفسي انتظر ,
فالأمر يشعرني بالقلق / والكآبة من شدة الانتظار..
لذا .. على عكس ما أسلفت في نصوصٍ سابقة ,
أجد الأنتظار يزيدني تعقيداً هذه المرة...
(2)
الحلم / والواقع لا يتفقان , لذلك سأحلم , فالحلم لا يكلفني شيء!!
ذات يوم حلمت بأنثى مثالية ,
معتقةٌ بالجمال ,
كالنور طلتها ,
بهيةٌ شفافةٌ بريئةٌ ما شابهتها النساء,
ينتشي القلب لرؤيتها سكرةٌ ,
تتوارى خلف جناح الافتقاد , لا ينفك قلبي يحترق شوق للقياها ,
أي انثى تتربع على عرش العقل منذ نعومة عشقي ,
أي أنثى مجنونةٌ علمتني كيف أكون مجنون مثلها ,
لا أحلم إلا بها ,
ولا أرى سواها ,
ولا أكتب إلا عنها ,
ولا اتنفس إلا هواها ,
وتبقى .. حلمٌ لم يتحقق !!
ما زال يراودني في كل منام ..
/
(3)
بعضٌ مني أجده يشبهك ..
أيها الساكن في أعماق الذات ,
ما عهدتك مضطربا حد الجنون من قبل ..
أحقا تخطيت الأنزواء بين أوراقك المخملية ,
أحقا وجدت لك وطن تقطنه بعد غياب
أحقا أنبلجت من أعماق الصمت / والوحدة / والغربة ,
لتبوح لي متفائلاً أنك شخص مختلف هذه المرة ..
لما أشعر بإن كل هذا لم يجدي نفعا أمام أختلاج الشعور المبهم ,
أوتنتظر تحقيق الحلم /
ألم تقتنع بأنك تعيشُ حلماً مبهما / لا حقيقة له
..
عزيزي ,
قد طال صمتك / وانتظارك / والحال هو ذاته لم يتغير
وما زالت ذكرياتك المرهقة للعقل تأخذك بعيدا حيث لا أراك ,
أنتشل نفسك من مستنقع الذكريات ,
وابتعد بعيدا حيث الحرية
وانظر للحياة بعين الواقع / ..
/
१३/४/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق