(1)
وَمَا زَالُوا يَسْأَلُوْنِيْ ..يَا قَلْبُ .. عَنْ صَمْتِيْ ..
وَاصْطِبَارِيْ..
لِمَا مَا زِلْتُ انْتَظَرَ الْوَقْتِ لانَجَلَاءً الْحِزِنْ مِنْ عَمِيْقِ قَلْبِيْ ..
وَانْسِكَابُ الْضَوْءِ فِيْ إِنَاءٍ أَحْلَامِيِ ..
لَأَرْشُفَ مِنْهُ لَحْظَةَ اعِشِهَا فَرِحَا ..
وَلَوْ لِوَهَلٍــــهِ بَسِيْطَةِ!!
تَرَىَ عَيَنَايَ الْنُّوْرِ .. بَعْدَ حُلْمُ فِيْ الظِّلَالِ .. مَا زَالَ يُرَاوِدُنِيْ فِيْ كُلِّ مَنَامِ ..
مَا زِلْتُ اقْبَعُ فِيْ ذَاكَ الْعَالِمُ الَّذِيْ يَمْلَأَهُ الْضَّجِيَجْ الْدَّاخِلِيِّ ..
وَالضَّجَرَ مِنْ لَا شَيْءٍ وَشَيْءٍ ..
وَالَّتَمَسُّكِ بِقَلِيْلٍ مِنَ سَرَابُ أَمَلٍّ لَمْ يَكُنْ سِوَىْ اوغَاثَ أَحْلَامْ ..
كَيْفَ أَعْلَنَ بَعْدَ هَذَا صَرْخَةٌ الْعِصْيَانُ فِيْ وَجْهِ الْدُّنْيَا المُثِقُلَـــةُّ عَلَىَ قَلْبِيْ بِالْجِرَاحْ ..
كَيْفَ ؟ وَأَنَّا مَا زِلْتُ كَمَا أَنَا ..
مُعَقَّدٌ بِفَلْسَفَتِيّ " الْعِصْيَانِ وَالرُّضُوخٍ"
..
(2)
رَغْمَ الْصَّخَبِ وَالضَّجِيْجُ .. الَّذِيْ لَا تَحْتَمِلُهُ الْصُّدُوْرِ ..
الْبَعْضُ يَجْهَلُ غَطْرَسَةٌ الْحَيَاةِ ..
وَافْتِقَادٍ الْحُلُمَ ..
وَتَسْخِيرِ الْسِّنَانِ لِتَشْفَي غَلِيْلَ الْثَّأْرِ الْمُتَأَصِّلُ مُنْذُ الْازَلِ .. لِتَفْتِكَ بِالْطَّيِّبِينَ ..
لَا أَعْلَمُ لِمَا يَكُوْنُ قَرَارُ شَقَائِيّ بِضْعِ كَلِمَاتٍ تَتَهَاوَىَ مِنْ قَصَائِدِيْ ..
قَدْ تَكُوْنُ مُجَرَّدَ ذَاكِرَةْ وَرَقِيَّةٌ .. فِيْ دَفْتَرٍ قَدْ اعْيَّاهُ الْزَّمَانِ .. ..
مَا زَالَ مَرْمِيّا بَيْنَ أَكْوَامِ الدَّفَاتِرِ الْمُنْسَــــيَّةِ..
مُنْذُ الْازَلِ ...
اوْ بِبَعْضٍ مِنْ ذِكْرَىْ تُزَمْجِرُ الْحَيَاةِ لاسْتَعَادْتِهَا..
اوْ بِقَلَيَلا مِنّ أَمَلٍ رَجْوَةً انّ أَحْلَمَ بِهِ .. وَيَتَحَقَّقُ ..
(3)
هَلْ عَلَيَّ انْ اصْرُخْ .. وَارْفُضْ مَبْدَاءٌ الِاعْتِرَافَّاتِ
وَالنَّظَرِيَّاتِ لَاثَبَاتَ رِسَالَتِيِ ..
هَلْ عَلَيَّ انْ اسِيْرِ عَكْسِ التَّيَّارْ .. رَافِضا وَبِقُوَّةٍ
الاعْتِقَادِ بِأَنَّ لِلْرَّفْضِ فَرَضَ لِلْرَّأْيِ رَغْمَ عَنْ الْجَمِيْعِ ..
هَلْ عَلَيَّ انْ ابْتَسِمْ اوْ اخْلُقْ ابْتِسَامَةَ كَاذِبَةٍ فِيْ وَجْهِ
"الْحَقِيقَةِ" ..
عَلَّهُمْ وَلَوْ لِلَحْظَةٍ يَرَؤفُونَ بِيَ .. وَيَكُوْنَ الْقَرَارِ
حِيْنَهَا .. مُغَايِرا ..
بِطَرِيْقَةٍ مَا .. سَأُعْلِنُ لِلْجَمِيْعِ مَدَىْ صِحَةِ مَا أَرْمِيَ
إِلَيْهِ ..
الْقُيُوْدِ مُهِمَّا كَانَ شَكْلِهَا .. لَنْ تُقَيِّدُ صَرْخَتِيِ ..
لَنْ تَمْنَعَ رَفَضِي ..
وَمَا زَالُوا يَسْأَلُوْنِيْ ..يَا قَلْبُ .. عَنْ صَمْتِيْ ..
وَاصْطِبَارِيْ..
لِمَا مَا زِلْتُ انْتَظَرَ الْوَقْتِ لانَجَلَاءً الْحِزِنْ مِنْ عَمِيْقِ قَلْبِيْ ..
وَانْسِكَابُ الْضَوْءِ فِيْ إِنَاءٍ أَحْلَامِيِ ..
لَأَرْشُفَ مِنْهُ لَحْظَةَ اعِشِهَا فَرِحَا ..
وَلَوْ لِوَهَلٍــــهِ بَسِيْطَةِ!!
تَرَىَ عَيَنَايَ الْنُّوْرِ .. بَعْدَ حُلْمُ فِيْ الظِّلَالِ .. مَا زَالَ يُرَاوِدُنِيْ فِيْ كُلِّ مَنَامِ ..
مَا زِلْتُ اقْبَعُ فِيْ ذَاكَ الْعَالِمُ الَّذِيْ يَمْلَأَهُ الْضَّجِيَجْ الْدَّاخِلِيِّ ..
وَالضَّجَرَ مِنْ لَا شَيْءٍ وَشَيْءٍ ..
وَالَّتَمَسُّكِ بِقَلِيْلٍ مِنَ سَرَابُ أَمَلٍّ لَمْ يَكُنْ سِوَىْ اوغَاثَ أَحْلَامْ ..
كَيْفَ أَعْلَنَ بَعْدَ هَذَا صَرْخَةٌ الْعِصْيَانُ فِيْ وَجْهِ الْدُّنْيَا المُثِقُلَـــةُّ عَلَىَ قَلْبِيْ بِالْجِرَاحْ ..
كَيْفَ ؟ وَأَنَّا مَا زِلْتُ كَمَا أَنَا ..
مُعَقَّدٌ بِفَلْسَفَتِيّ " الْعِصْيَانِ وَالرُّضُوخٍ"
..
(2)
رَغْمَ الْصَّخَبِ وَالضَّجِيْجُ .. الَّذِيْ لَا تَحْتَمِلُهُ الْصُّدُوْرِ ..
الْبَعْضُ يَجْهَلُ غَطْرَسَةٌ الْحَيَاةِ ..
وَافْتِقَادٍ الْحُلُمَ ..
وَتَسْخِيرِ الْسِّنَانِ لِتَشْفَي غَلِيْلَ الْثَّأْرِ الْمُتَأَصِّلُ مُنْذُ الْازَلِ .. لِتَفْتِكَ بِالْطَّيِّبِينَ ..
لَا أَعْلَمُ لِمَا يَكُوْنُ قَرَارُ شَقَائِيّ بِضْعِ كَلِمَاتٍ تَتَهَاوَىَ مِنْ قَصَائِدِيْ ..
قَدْ تَكُوْنُ مُجَرَّدَ ذَاكِرَةْ وَرَقِيَّةٌ .. فِيْ دَفْتَرٍ قَدْ اعْيَّاهُ الْزَّمَانِ .. ..
مَا زَالَ مَرْمِيّا بَيْنَ أَكْوَامِ الدَّفَاتِرِ الْمُنْسَــــيَّةِ..
مُنْذُ الْازَلِ ...
اوْ بِبَعْضٍ مِنْ ذِكْرَىْ تُزَمْجِرُ الْحَيَاةِ لاسْتَعَادْتِهَا..
اوْ بِقَلَيَلا مِنّ أَمَلٍ رَجْوَةً انّ أَحْلَمَ بِهِ .. وَيَتَحَقَّقُ ..
(3)
هَلْ عَلَيَّ انْ اصْرُخْ .. وَارْفُضْ مَبْدَاءٌ الِاعْتِرَافَّاتِ
وَالنَّظَرِيَّاتِ لَاثَبَاتَ رِسَالَتِيِ ..
هَلْ عَلَيَّ انْ اسِيْرِ عَكْسِ التَّيَّارْ .. رَافِضا وَبِقُوَّةٍ
الاعْتِقَادِ بِأَنَّ لِلْرَّفْضِ فَرَضَ لِلْرَّأْيِ رَغْمَ عَنْ الْجَمِيْعِ ..
هَلْ عَلَيَّ انْ ابْتَسِمْ اوْ اخْلُقْ ابْتِسَامَةَ كَاذِبَةٍ فِيْ وَجْهِ
"الْحَقِيقَةِ" ..
عَلَّهُمْ وَلَوْ لِلَحْظَةٍ يَرَؤفُونَ بِيَ .. وَيَكُوْنَ الْقَرَارِ
حِيْنَهَا .. مُغَايِرا ..
بِطَرِيْقَةٍ مَا .. سَأُعْلِنُ لِلْجَمِيْعِ مَدَىْ صِحَةِ مَا أَرْمِيَ
إِلَيْهِ ..
الْقُيُوْدِ مُهِمَّا كَانَ شَكْلِهَا .. لَنْ تُقَيِّدُ صَرْخَتِيِ ..
لَنْ تَمْنَعَ رَفَضِي ..
نورس عمان
هناك 3 تعليقات:
في هذا النص فلسفة للحياة
حسب وجهة نظر حرف نورس عمان
في هذا النص أرى قيودا
يريد أن يكسرها نورس عمان
هنا نص متعمق في الذات والرأي
جميل جدا
أكتفي أن أقرا الجمال هنا
وارحل بهدوء حتى لا أزعج هذا الحرف
رَآقِي جِدًّآ .. واكْثَر مِنْ جِدًآ
تَكْتُبُ بِ مـــــآء الذَّهَبْ
" بَيْلَسَآنهْ مَرَّتْ مِنْ هُنـآ
إرسال تعليق