الأحد، 1 يوليو 2012

إليك صديقي ..


سلامٌ من القلب إلى القلوب الصادقة النابضة بالحب فقط..
/

إليك صديقي ..
/

إليك يا من تسكن عقلي ..
يا رفيق العزلة /
أيها الموشح بالعذوبة والنقاء
يا من تتقن التواجد في أوراقي ..
وتصنع من الحرف أهازيجٌ تطرب القلوب
وتوقظ صمت المشاعر من خرس التساؤلات
إليك أبعث رسائلي/
وأسرد عميق مشاعري بصدق /
..
/
صديقي ..
وما لنا غير البوح ,
وأستحضار الجمال الذي يسكن أعماق الفكر ..
نحلق في هذا العالم الواسع دون قيود,,,
ننساب بين القلوب كالغيث حين هطول ,
نروي عطش النفوس التي أتعبتها مرارة الأيام ,
لنُقراء دون كلل أو ملل .
لتُستشعر قيمة حروفنا في صفحات البوح ,
رغم الوجع / رغم الأرق / رغم المعاناة ..
إلا أن للكلمات وقعٌ أخر في النفوس ..
يشعرها بالسكينة الأبدية ..
لعذوبتها .. ورقتها .. وأناقتها ..
/
(2)
صديقي العزيز ..
كأي روحٍ ولدت موبوءة بالفراق
أتلمس السبيل للعلاج منه ولو بقليل من المحاولات
فكان القلم وما زال خير رفيق بعد رحيل الكثيرين
لذلك ما زلت مؤمنا به ماحييت ..
ولن أنسى يوما وقفته معي رغم قسوة الظروف ..
فأنا لم أشعر بالوحدة أبدا ذات يوم ..
دوم تجدد رغباتي للعيش بسلام ,
ودون تعقيد ..
/
عزيزي أتذكر .. ؟
عندما نستحضر الألق ,
ونبوح بعميق مشاعرنا,
نكتب حتى نرهق الأقلام ..
نوقظ صمت الاوراق
وكلالة العقول ,
نصنع من اللاشيء صخب يمنح الأماكن رونقٌ جميل
فمهما كانت الظروف صعبه لم تثنينا ..
وكان لحضورنا أثر طيب ..
لذلك ..
ما زال رجائي لك .. بأن لا تستسلم يوما ..
ولا تحرمني بوح الجمال ما حييت ..
ولتكن نابض بالحياة ,
أستشعر بك الأمان دوما ..
.
.

.
وسلامي لقلوبكم


نورس عمان
1/7/2012