الخميس، 19 أبريل 2012

وما زلت أنتظر

وما زلت أنتظر

ثمةُ ألمٌ ينتاب أرجائي ,

ما استطعت احتوائه ,

هو جزء مني /

وأنا أختصارٌ لعمقه ,

//

نعم أفرطت في الانتحاب ذات يوم,

وإجهاد ذاتي بالقرارات الخاطئة ,

وبسبب أعتقاداتي السلبية ,

وضعت نفسي تحت وطأت أقدام الأنكسار..

/

رغم الإنتظار المبهم؟

ما زلت أسأل نفسي ؟

ما قدري ؟

هل ثمة أملٍ للنجاةُ ,

أم سيستمر الألم يختلج النفس ,

والحال يبقى ذاته لن يتغير ,

/

كلما حاولت أصطناع الفرح ,

تفضحني فصاحة لساني في تجسيد الأمر على الأوراق ,

لأكتب ما أشعر به , رغم سواده ,

//

أخدع نفسي عندما أتحدث عن الأمل / والتفاؤل

وأنا ما عدت أجد بأني سأكسب قضية الأنتظار ذات يوم ,

لكن مع ذلك ,

سأستمر ..

وأحلم ,

وأنتظر ,

فكل شيء مقدر له في هذه الحياة ..

/

نورس عمان
१९/४/2012

ليست هناك تعليقات: