الوصايا الخمس :
مدخل :
عندما نكتب والحب يعانق قلوبنا
لأجل من لهم أثر جميل في الحياة .. تكون الكلمات صادقةً بكل معانيها :
(1)
إلى إمراءه :
ربما لم أنصفك عندما كتبت قصائد
الحنين القديمة ..
رغم وجودك في حياتي ,
وسرد الذكريات أمام عينيك ..
كنتِ تقابليني بأبتسامة دائمة ..
لم أعرف إمراءة تشبهك ,
تتوهج من عيناها مشاعر صادقة ..
لذلك ..
ما زلت ذات الرجل الذي قابلتيه
أول مرة ,
بكل مشاعره ,
بحرقة الشوق,
والحنين ,
والحب ..
..
(2)
إلى رجلٌ يشبهني :
.. لطالما عرفتك بأنك مختلف عن كل
الأصدقاء ..
قريبٌ بأفكارك ومعتقداتك مني ..
هكذا أقر لك بأنك مرآتي التي تعكس
ذات مشاعري /
والذي يشبهني حقا ..
صديقي :
كن كأنت لا تغيرك الأيام ,
وابقى على عهد الوفاء لنعيش
أصدقاءً أوفياء ما حيينا ..
(3)
إلى رجلٌ أكن له الإحترام:
عندما تكتب تثير حنقي للكتابة
دائما ..
يا رجل :
لست أجد شخصا بنفس صفاتك ..
تكتب بعمق , لتأخذني نحو أعماق
الكلمات الصادقه..
قرأتُ فيك ذات الحنين الذي
يتملكني/
لأكتب الحنين ذاته ..
لغة الشوق التي تكتبها مثالية...
تلهمك الذكريات ,
تحرك بداخلك كل القصائد ..
لتكتب دون كلل أو ملل .
هنيئا لي ..معرفتك حقا..
(4)
إلى رجلٌ بداخله قلب كبير :
صديقي : الحق أقول:
بأني تعلمت منك أشياءً جميلة ..
أعترف لك بأن قضاء ساعاتٍ قليلةٍ
معك أضافةٌ جميلة ..
غيرت بداخلي الكثير ...
أنت رجلٌ حساس بطبعك ..
تتأثر وتأثر بالمحيط حولك ..
لذلك أمضي على ذات الدرب ,
لكن :
لا تجعل سفاسف الأمور ترهق قلبك
..
كن جميلا وترفع عن كل ما يتعب
القلب ..
وعش الحياة بتفائل ..
لا شيء يستحق أن نعذب قلوبنا لإجله
..
(5)
إلى شاعرٌ أنيق ,
سلامٌ أبثه عبر أثير القصائد ..
وأردد دائما : أنت إنسان مثالي :
واضح , صريح , تشعر من حولك
بالأمان ..
تعبر عن مشاعرك بكل حريه ..
لا تعرف للمجاملات طريق أو منفذ
..
صديقي :
لم أعرف شخص ببساطتك ..
تعيش الحياة بكل بساطة وهدوء ..
وتحلق بقصائدك في كل وقت وحين ..
شكرا ..للظروف التي جمعتني بك ..
/
مخرج :
إلى المدينة التي نتفاخر بها ..
إلى الأمنيات الهاربة نحو كنف
الليل..
إلى الحلم / إلى الأمنيات ..
إلى كل الرؤى التي عانقت الكوابيس
..
إني : أتسائل ..
متى يعلن النور فينا شروقه ,
وتنجلي عقدة الصمت القديمة ..
وتشرقُ لغةُ الأمل من جديد ..
فثمة قصائد تحتاج أن تعبر حاجز الإنتظار ,
لنقرأها من جديد !!
لنقرأها من جديد !!
نورس عمان
25/6/2013
