الاثنين، 9 مايو 2011

ضجيجٌ من حروف

من نصوصي القديمه جدا ..( نص لعنة المساء) مع بعض اللمسات الحديثه .. اتمنى ان يصل الى قلوبكم ..
(1)

 
أيها الحلم التائه .. في مساء الكاذبين ..
لحنك الباكي ..
يعيد مرارة السنين ..
والصوت الجريح ..
في قلب يعلوه الأنين ..
صراخ يعم المكان .. وضجيج من حروف!!!
في مساء يحمل الهم جنون .. تبعناه ..
فاضطررنا للولوج بين أطلال المساءِ ..
نكتب الليل ترانيم / وبقايا من هموم!!
وهاجس في القلوب ليس إلا خوف ..
وشظايا الخطيئة المنفجرة في ذاك الوجود ..
قلب مجروح .. أصابته الشظايا!!
جسد واهن لم يشفى من أحزانه القاتلة ..
بين مد وجزر تتقاذفه أمواج الحياة ..
أيها الليلُ!!!
لما تأتي في عجالة من أمرك تحمل الخبر الحزين ..؟
إنما أنا بقايا من ذكريات ..

 
....


 
(2)

 
كنت هنا تخرسني اللحظات ..
وفي قلبي صراخ قديم..
لما دقت الطبول الحرفة ..
لما عزف اللحن المرير ..
أشعر وكأني مبهما في مكاني ..
خائف من وجودي ..
في ظلمة الليل المقيت ..
بدموع الذكريات المؤلمة..
أتلو ترانيم الهموم ..
واغني أغنية المجهول ..
عبر الظلال يشق صوتي صداه ..
باحثا عن آذان صاغيةٍ تستمتعُ ..
....

 
(3)

 
طرق الماضي بابي المقفل ..
في ثمالةٍ .. تلك الليلةُ .. حاملا كأس ثمالتي ..
فعدت إلى وجعي الدفين ..
ألوان .. حروف .. مكان يكسوه الأنين ..
قلب على منحدر الضياع واقف ..
لا يملك الوعي لنفسه ..
آيلٌ للسقوط ..

 
..
(4)

 
بعد بحثٍ .. وصراع مع قلبي ..
محاول أن اخمد نار الاشتياق لزمان قد مضى ..
إلا أني ارجع خائبا ..
لست ادري ما يريده قلبي بعد الشقاء ..
هي ذكريات مؤلمه ..
هل أتحسر عليها .. أم .. أنساها ؟
رحم الله قلب تشقيه الذكرياتُ ..
حينما يعيد ذكرى من رحل ينتابه شعور الضياع..
ويبقى الغدُ مجهول ..
ويبقى الغدُ مجهول ...
..


 
نورس عمان ...
من دفتر ذكرياتي

هناك تعليق واحد:

فاطمة العميرية يقول...

أغلب نصوصك تحكي ثورة داخلية مع الذات

حيرة

ذكريات

أنين بين الحروف المسطرة

جميل جدا هذا الشغب مع الروح