نــظرةٌ واحدة تكفي..

نــظرةٌ واحدة تكفي..

(1)

سيدتي ..

بي لهفةٌ إليك,

ورغبةٌ للمثول أمامك ,

لأثمل من عيناكِ /

لأذوب بين يديك ,

من جديد,

فأنا رجلٌ,,

أهوى الترحال بين نظراتك,

والبحث في أغوارك عن سر أنوثتك,

ودلالك /

وجمال عاطفتك,

خذيني إليك /

لأسكن مدينة العشق الخالدة,

فــ سحرُ عينيك يملأني جنونا,

يأخذني إلى عالم أستثنائي,

ملاذٌ يحتويني لوحدي,

أنا, فقط ..

//

دعيني أتعمق في أعماقك,

فثمة شوقٌ يرهق قلبي ,

ينتاب أرجائي ,

يثير ضجيج شعوري,

إليك سيدتي

حد الجنون

//

(2)

سيدتي أيتها القديسة ,

يا من غرستي في قلبي الإيمان بك,

وأعتنقت هواك طوعا,

قلبي ينبض لك,

ولإجلك شغفٌ يرهق روحي,

يضعف رباطة جأشي للانتظار ,

قولي لي:

,,

لما الجفاء,

والإبتعاد,

لما الأختفاء خلف جناح الصمت المقيت ,

آهٍ كم يتعبني صمتك ورفضك وامتناعك

آه

/

آهٍ كم يضجرني الأمر حد الأنكسار

ما عدت أشعر بنفسي دونك

وما عادت الحياة تعني لي شيء

جاوزي كل الحواجز

وارفضي الانزواء حيث الحيرة,,,

وكوني لي تلك الانثى المجنونة

من تمنحني كل الامان

من تأسرني /

من تخرق العهود لكسر حاجز الخجل

لتصنع من عيناها صخب بداخلي

يحرك مشاعري,

وجنون يصعب احتواءه

وجنون صعب احتواءه,

/

نورس عمان

19/5/2012

الحياة جميلة عندما نتفائل

قلب ينبض بالتفائل , لا يقوى اليأس على تحطيمه ,

دائما أنعش قلبي بالتفائل , لأني على يقين أن الغد أكثر جمالا بأذن الله

ولي في البستان ذكرى ,

 

فبراير 2005 – مارس 2006

/

ولي في البستان ذكرى ,

ولحظاتٌ عشتها بكل تفاصيلها المحزنة منها / والجميلة

ما زالت تتجدد في ذهني كل يومٍ

تنعشها لحظاتُ الوحدة

والإختلاء بالذات

,

(1)

كنت أشغل نفسي في التواجد بجانب البحر لساعات متأخرة من الليل اختلس الهروب من حراس الأمن والدوريات المسائية لأختفي خلف وشاح الظلام وأنغمس وسط الأماكن المخيفة مع صمت الليل / وسكونه الجميل / مستمتعا بصوت الموج الشجي / أعانق السكينة إلى قبيل الشروق ..

وللشروق طقوس أخرى ...

(2)

عندما تشرق الشمس , وتنعكس خيوطها الذهبية على مرآة البحر أشعر بالنور  يتغلغل في أعماقي لينير سواد الليلة الماضية لأشعر أن هناك أمل جديد , وحياة ستكون رائعة رغم أمسٍ مؤرقٍ يعذبني تتجمع فيها أشلاء روحي المقطعة لأعود من جديد وأعيش يوما آخر وولحظات أخرى تحمل شيء جديد لنفسي ..

(3)

دوار البستان ..

وسفينة صحار ..

/

كالعادة عندما يأتي المساء / أخرج خارج سكن الفندق لأتواجد بجانب سفينة صحار الراسية على دوار البستان , تلك السفينة الشامخة التي تحمل في تصميمها عبقرية الأجداد / وهندستهم التي ما زال الزمن يشهد عليها ويجددها التاريخ إلى يومنا هذا ,

كنت أعزف سيمفونية المساء بلحن الصمت الصاخب بنبضات قلبي , استنشق الليل , وأستحضر ذكريات الطفولة , وأبحر عبر محيطات الفكر لأكتب دون كلل ولا ملل , وأرسم بفرشاة الأنتظار لوحة الصبر ..

التي ما عدت أجيد رسمها في هذا الزمن وبعد سنين من الرحيل عن بستان الذكريات ..

 /

ولي في البستان ذكرى

!!

لــتكن ذكراي جميلة

"لتكُن ذكراي جميلة"
/

(1)

وجعٌ آهٍ منه من وجع ,
أستوطن الروح / هز مضجعي /
آلمني / خنق نبضي /
أرهق قلبي /
وبكيتُ متقهقرٌ أشتكي أرقُ الليالي ,
والسنين الماضية/ والذكرياتُ
أفتقدُ الرغبةُ للحياةُ ,
يرهقني وجعٌ قديمٌ ولد من رحم الوحده ,
لفّقته علي الأيامُ كرها
لأتبناهُ ما حييتْ
يلازمني كالظل أينما كنتُ /
في هذه الحياةْ
/

(2)

كلما استحضرت الذكريات الجميلة ,
تلاشت في عتمة النسيان ,
والعقلُ ما عاد يحتمل /
إنصهر في أعماق التساؤلات /
انهار محطمٌ /
منكسرٌ,,
يتغلغل الأفتقادُ فيه /
وذاكرتي أصبحت ضبابيةٌ /
تفتقر الوضوح ,
كالأطلالُ المقفرةُ السوداء المخيفةُ ,
تسكنها أشباح العتمة ,
مريبةٌ ذكرياتي / موحشةٌ مخيفة ,

/

(3)

تجري الدموع الحارقةُ الموجعةُ الأليمة ,
تخفي تفاصيل الشباب,
ترسم ملامحُ الكهولة , والتخاريف القديمة ,
والبؤسُ في وجهي المكلومُ قصصٌ ما زالت تروى ,
للذكرياتُ /
لتبقى خالدةٌ / تحيي ذكرى حياتي معكم ,
ما عدت أستطيع الحياةُ وسط تراكماتُ أحزاني ,
فالقلب محطمٌ تقهره ذكرياتٌ قديمة ..
فالقلب محطمٌ تقهره ذكرياتٌ قديمة ..


نورس عمان

لك السلامُ يا قلب /
8/5/2012

هذيـــان عــاشق

هذيــان عاشق

حين أكتبك تنتاب قلبي أوجاعٌ تلازمه يصعب أحتمالها /

ولأني رجلٌ ما استطعت نسيانك أجدني أفشل في ترويض نفسي على الصبر /

(1)

حين أفتقدك

يبقى صدى ذكراكِ في ذهني!!

يؤرقني/يعذبني

و

تتكرر أسئلةُ الأماكن عنك /

متى تعودين؟

لتبعث فيها الحياةُ من جديد

,

(2)

تستجوبني مرآتك

تأخذ مني إعترافاتٌ

ما إذا كنتُ الشخص ذاته المعتق بالحنين إليكِ؟

أو

ما إذا زال القلب ينبض لك /

ولأجلك القصائد!!

تنسابُ صادقةٌ دون انقطاع !!

,

(3)

حياتي بدونك ,

إنعكاسٌ لحالة البؤس في مدينةٍ مهجورة

يسكنها الصمت /

لا تشرق الشمس فيها ,

/

مستوحشٌ تطاردني أشباح الوحدة,

والخوف على نفسي من نفسي

أن اصنع من وحشة الأيام

هذيان لا يتوقف أبدا

,

(4)

ليت الزمن يتوقف عند لحظة الوداع تلك,

لغيرت مضمون اللحظة ,

وأبطلت مفعول الضجيج الذي حدث حينها ,

,

رغم أن العمر تقدم بي,

حقاً لم أتغير , وما زلت العاشق المجنون,

الغارق بين شفتيك كطقعة سكر /,

تجدد ملامحي نبضات اشتياقي إليك,

أتبختر بالعشق /

أتغندرْ

,

(5)

سيدتي !!

إن كان الشوق يشفيه اللقاء /

سأداوم على الترحال لألازمكِ

سأكون لك الوطن /

والسكن ..

والمدائنُ التي تحتضنك,

وأهازيجُ الشوق/

وموسيقاك التي تسمعين

/

فقط كوني لي الأنثى القريبة,

كأنفاسي ,

وأمنحي قلبي الحياة,

أجذبيني إليك حتى نهاية عمري ,

ولا تفقديني ,

فأنا بدونك طفلٌ يتيم ,

,

!!!!

نورس عمان

4/5/2012